في عالم الألعاب، لم يكن مفاجئًا أن تتحول Minecraft إلى مشروع سينمائي يومًا ما. منذ أن قام “نوتش” (Markus Persson)، مبتكر اللعبة، بإطلاقها لأول مرة، والخيال هو العنصر الذي يربط ملايين اللاعبين حول العالم. والآن، بعد سنوات من الانتظار، يبدو أننا سنرى تلك العوالم المكعبة تنبض بالحياة على الشاشة الكبيرة، مهما اختلفت الآراء حول مدى نجاح الفكرة.
من الكتل إلى الشاشة الكبيرة
يواجه المخرج جاريد هيس (Jared Hess)، المعروف بفيلمه الكوميدي Napoleon Dynamite، تحديًا فريدًا من نوعه: كيف يمكن تحويل عالم Minecraft، القائم على الإبداع اللامحدود والمناظر المصنوعة من المكعبات، إلى مغامرة سينمائية يمكن للجميع الارتباط بها؟
الحل الذي اختاره الفريق يبدو مزيجًا من الجنون والعبقرية — فيلم مغامرات خيالي يضم النجم جيسون موموا بدور شخصية غامضة تُدعى “غابرييل”، الذي يجد نفسه منقولًا إلى عالم Minecraft الغريب، وهناك يلتقي بالبطل “ستيف”، صانع العجائب الذي يؤدي دوره جاك بلاك بطريقته المرحة المعتادة.
يقول المخرج هيس إن الفكرة الأساسية للفيلم تتمحور حول “القوة الخلاقة التي بداخل كل شخص، والرغبة في بناء شيء من لا شيء، حتى لو كان العالم كله مصنوعًا من كتل”.
كتلة ولكن جميلة
ربما يكون القرار الأكثر إثارة للدهشة هو اختيار الإقامة الحية ، على الرغم من الاضطرابات الرافضة للعبة.
“ليس من الذي شوهد هو الذي شوهد” ، “Hes Nets ، Whis Wish Wishing لما هو مباشر إلى أن تكون ييك إلى Minecraft الجسدي ، عالم Minecraft الملموس. “
من المؤكد أن المقطع الدعائي يوافق على هذا الوعد ، وتيث من الأماكن القشرية والانقسام البصري للعالم الملموس ، إلى لؤلؤ البدر ، في حين أن إغاظة تظهر القنوات من Villainus Piglis و Ghasts.
النجوم يدخلون عالم المكعبات
يضم فيلم ماين كرافت طاقمًا تمثيليًا مدهشًا يجمع بين الكوميديا والحركة، حيث يتصدر جاك بلاك المشهد في دور “ستيف”، الشخصية الكلاسيكية التي يعرفها كل لاعب. إلى جانبه تشارك دانييلا بروكس وإيما مايرز وجنيفر كوليدج، مما يجعل الفيلم يبدو كعرض ضخم يجمع أسماءً مألوفة من هوليوود في عالمٍ غير مألوف تمامًا.
أما النجم جيسون موموا، فيبدو أنه استبدل عضلات Aquaman بمطرقة صخرية وسيفٍ من الألماس، ليدخل إلى مغامرة جديدة مختلفة تمامًا عن أدواره السابقة.
متعة مناسبة لجميع الأعمار
يبدو أن فيلم ماين كرافت يسير في اتجاهٍ صديقٍ للعائلة، تمامًا كما هي اللعبة نفسها. لن تجد فيه عنفًا أو دماء كما في ألعاب البقاء الأخرى، فأقصى ما قد تراه من “قسوة” هو مشهد دجاجة مسكينة تُركل عن طريق الخطأ إلى بركة من الحمم!
يَعِد الفيلم بتجربة مغامرة مرحة مليئة بالمواقف الطريفة، مع جرعة من الأكشن الخفيف والمواقف الغريبة التي يتوقعها عشاق عالم المكعبات.
وبوجود جاك بلاك، الذي لا يخفي حماسه للدور، من المتوقع أن نرى أداءً كوميديًا فوضويًا لدرجة تجعل البعض يمازح بأنه “قد يترشح للأوسكار عن دور في فيلم ماين كرافت”!
سواء كنت لاعبًا مخلصًا أم مجرد متابعٍ فضولي، يبدو أن هذا الفيلم سيكون أحد تلك الأعمال التي “يجب أن تراها بنفسك” لتصدق أن ماين كرافت يمكن أن تتحوّل حقًا إلى مغامرة سينمائية.